٢ - في كلمة (الآلاء) أراد أن ينقل كلام ابن دريد في قول الأعشى:
أبيض لا يرهب الهزال ولا... يقطع رحماً ولا يخون إلا
من لسان العرب، ولم يكن اللسان بين يديه في وقت التسويد فكتب: "قال ابن دريد (انظر لسان العرب تحت كلمة إلّ) ".
٣ - في كلمة (الحبك) لم نجد في المسودة غير العبارة الآتية: "قال أبو صخر... "، وقد فسرها في تفسير سورة الذاريات.
٤ - في كلمة (الدرس): "وقد شبه عنترة الحاجب بالنون في قوله... " وترك البياض.
٥ - في الكلام على كلمة (الرحمن) ذكر أن أكثر الناس يزعمون أن العرب في الجاهلية لم تعرف هذه الكلمة، وأن متمسكهم قوله تعالى ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا﴾ [الفرقان: ٦٠]، ثم قال: "والتأويل عندي غير ما فهموه، كما سنذكره بعد إثبات أن العرب عرفت هذا الاسم للرب تعالى"، ولكن لم يذكر تأويل الآية. ومما استدل به على قوله: أن العرب "كانوا يسمّون بعبد الرحمن في الجاهلية مثل... "، وترك البياض.
٦ - في كلمة (الزكاة): لم يتكلم على أصلها ومعناها، وإنما ذكر جهتين من جهاتها.
٧ - وكذلك في كلمة الصلاة ذكر جهات الصلاة فقط.
٨ - في الكلام على كلمة (لعل) قال: "تأتي للعلة كثيراً"، ولم يؤد على ذلك، وأجّل ذكر الأمثلة من القرآن وكلام العرب لوقت التبييض.
(٤) منهج الكتاب:
(١) مما يمتاز به كتاب المفردات عن غيره من كتب غريب القرآن أن مؤلفه قد مهد لتفسير الألفاظ بعدة مقدمات تناول فيها بعض القضايا المتعلقة


الصفحة التالية
Icon