طرَفة (١). ومثل كلمتي "سُلكى ومخلوجة" في بيت امرئ القيس (٢):
نَطْعَنُهم (٣) سُلْكَى ومَخلُوجةً | كَرَّك لأمينِ علَى نَابِلِ (٤) |
= بقلمه على شرح شيخه في عدة مواضع خالفه فيها في تفسير الشعر، إلا أنه تجاوز هذا الموضع.
ومن قول طرفة هذا أخذ حسان بن ثابت في قوله (الديوان ١: ٢٥):
وقال أيضاً (١: ٥٠):
(١) هو طَرَفة بن العبد البكري، من شعراء المعلقات، قتل بالبحرين وهو ابن ستّ وعشرين سنة.
ابن سلاّم: ١٣٧ - ١٣٨، ابن قتيبة: ١٨٥ - ١٩٦، الآمدي: ٢١٦، المرزباني: ٥ - ٦، الخزانة ٢: ٤١٩ - ٤٢٥.
(٢) امرؤ القيس بن حُجْر الكندي، من أهل نجد، أشهر شعراء الجاهلية وأشعرهم. كان أبوه ملكاً على بني أسد، وأمه فاطمة أخت كليب ومهلهل ابني ربيعة التغلبيين.
ابن سلاّم: ٥١ - ٥٥، ٨١ - ٩٦؛ ابن قتيبة: ١٠٥ - ١٣٦، الأغاني: ٩: ٧٦ - ١٠٢، الآمدي: ٥، الكامل لابن الأثير: ١: ٥١١ - ٥٢٠، الخزانة: ١: ٣٢٩ - ٣٣٥.
(٣) هذا البيت قد أشكل على العلماء باللسان، وأرى أنهم أخطأوا جميعاً. والمعنى أن أثر الطعن مشتبك، وشبهه بدرع ونسجه، وأكد ذلك بتشبيهه بدرع على درع يلبسهما المستلئم حذراً من النبال، لكيلا تنفذ إلى جسمه. فقوله: "على نابل" معناه: لدفع من يرميه بالنبال (حاشية المؤلف).
وقد فسر المؤلف هذا البيت أيضاً في حاشية نسخته من شرح ديوان امرئ القيس للبطليوسي: ١٦٩ فقال:
"معنى البيت أن الطعنة لكثرتها تغطي الجسم، مثلما تلبس درعين واحداً فوق آخر، احتراساً عن نبل الرامي. فهذه الطعنات تجعل جسم المطعون مشابهاً بحبك "الدرع".
(٤) البيت من قصيدة له قالها في نيله من بني أسد ما أراد من ثأر. انظر ديوانه: ١٢٠، والبيت وحده في مشكل القرآن: ٧٠، والمعاني الكبير ٩١١، ١٠٨٩ ومجالس ثعلب: ١٧٢، والجمهرة ٢: ٤ و ٦٢، والمقاييس (خلج، لأم) واللسان (نبل، سلك، خلج، لأم) ومع ثلاثة أبيات بعده في الأصمعيات: ١٤٣.
واختلفوا كثيراً في معنى البيت. وروي عن أبي عبيدة أنه سأل أبا عمرو بن العلاء عن =
ومن قول طرفة هذا أخذ حسان بن ثابت في قوله (الديوان ١: ٢٥):
ترى أثرَ الأنساع فيها كأنّها | مواردُ ماء ملتقاها بفدفد |
متى ما نَسِمْ لا ينكرِ الناس وسمنا | ونعرفُ به المجهول ممن نكايدُ |
تلوح به تعشو عليه وسومنا | كما لاح في سُمر المتانِ المواردُ |
ابن سلاّم: ١٣٧ - ١٣٨، ابن قتيبة: ١٨٥ - ١٩٦، الآمدي: ٢١٦، المرزباني: ٥ - ٦، الخزانة ٢: ٤١٩ - ٤٢٥.
(٢) امرؤ القيس بن حُجْر الكندي، من أهل نجد، أشهر شعراء الجاهلية وأشعرهم. كان أبوه ملكاً على بني أسد، وأمه فاطمة أخت كليب ومهلهل ابني ربيعة التغلبيين.
ابن سلاّم: ٥١ - ٥٥، ٨١ - ٩٦؛ ابن قتيبة: ١٠٥ - ١٣٦، الأغاني: ٩: ٧٦ - ١٠٢، الآمدي: ٥، الكامل لابن الأثير: ١: ٥١١ - ٥٢٠، الخزانة: ١: ٣٢٩ - ٣٣٥.
(٣) هذا البيت قد أشكل على العلماء باللسان، وأرى أنهم أخطأوا جميعاً. والمعنى أن أثر الطعن مشتبك، وشبهه بدرع ونسجه، وأكد ذلك بتشبيهه بدرع على درع يلبسهما المستلئم حذراً من النبال، لكيلا تنفذ إلى جسمه. فقوله: "على نابل" معناه: لدفع من يرميه بالنبال (حاشية المؤلف).
وقد فسر المؤلف هذا البيت أيضاً في حاشية نسخته من شرح ديوان امرئ القيس للبطليوسي: ١٦٩ فقال:
"معنى البيت أن الطعنة لكثرتها تغطي الجسم، مثلما تلبس درعين واحداً فوق آخر، احتراساً عن نبل الرامي. فهذه الطعنات تجعل جسم المطعون مشابهاً بحبك "الدرع".
(٤) البيت من قصيدة له قالها في نيله من بني أسد ما أراد من ثأر. انظر ديوانه: ١٢٠، والبيت وحده في مشكل القرآن: ٧٠، والمعاني الكبير ٩١١، ١٠٨٩ ومجالس ثعلب: ١٧٢، والجمهرة ٢: ٤ و ٦٢، والمقاييس (خلج، لأم) واللسان (نبل، سلك، خلج، لأم) ومع ثلاثة أبيات بعده في الأصمعيات: ١٤٣.
واختلفوا كثيراً في معنى البيت. وروي عن أبي عبيدة أنه سأل أبا عمرو بن العلاء عن =