البدن: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ) "٣٦/الحج".
ب د و (٣١)
(١) بدأ وردت في القرآن كما يأتي:
(أ) بدأ يبدو بدوا وبدوا: ظهر.
(ب) بدا له في الأمر كذا: ظهر له فيه رأي جديد يقال: فعل كذا ثم بدا له كذا.
(ج) بدا: خرج إلي البادية أو أقام بالبادية، وجاء من هذا المعني الأخير اسم الفاعل: باد وجمعه بادون.
بدأ: (بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ) " ٢٨/ الأنعام " بمعني ظهر. وأما قوله تعالي: (ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) "٣٥/يوسف " بمعني ظهر لهم فيه رأي جديد.
الباد: (وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي) " ٢٥/الحج " وأصلها البادي من بدا: خرج إلي البادية أو أقام بها، وأريد بالعاكف والباد: المقيم والطارئ.
بادون: (وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ) " ٢٠/الأحزاب ". أي خارجون إلي البادية حاصلون بين الأعراب.