مُصْبِحِينَ (١٧) وَلا يَسْتَثْنُونَ) " ١٨/القلم " أى ولا يردون الأمر إلي مشيئة الله بقولهم: إلا أن يشأ الله. أو أنهم لا يستثنون حق المساكين مما اعتزموه من صرمها وقطعها.
٣ - واثنان - للمذكر. واثنتان للمؤنث.
اثنان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ) "١٠٦/المائدة ".
٤ - ويقال ثنبت الرجل أثنيه فأنا ثان أي صرت معه ثانيا كأنك
قلت: انضم أحدنا إلي الآخر، وقد يذهب به مذهب الأسماء فيصير عددا يراد به أحد أثنين.
ثاني اثنين: (إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ) " ٤٠/التوبة " أي أحد اثنين.
٥ - ويقال جاؤا مثني أو جئن مثني أي اثنين اثنين أو ثنتين ثنتين مثني: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) "٣/النساء"
٦ - المثاني هي القرآن لأنه يثني في التلاوة فلا يمل أو لا قتران آية الرحمة فيه بأية العذاب أو لما ثني وتجدد حالا فحالا من فوائده أو أن المثاني جمع مثناه أو مثنية مأخوذة من الثناء، والقرآن يشتمل علي ما هو ثناء علي الله.
مثاني: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) "٢٣/الزمر".