٤ - والجمع:
(أ) مصدر جمع.
(ب) والجمع: الجماعة من الناس.
(ج) ويوم الجمع: يوم القيامة.
جمعا: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً) "٩٩/الكهف " هي هنا مصدر.
وفي قوله تعالي: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً) "٥/العاديات ".
أي جماعة.
الجمع: (لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ) "٧/الشوري ". أي يوم القيامة وبمعناه ما في (٩/التغابن).
وأما في قوله تعالي (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ... ) "٤٥/القمر ".
فهي بمعني الجماعة من الناس.
جمعكم: (قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) "٤٨/الأعراف " أي جماعتكم وكثرتكم.
(٥ - أ) وفي أسماء الله الحسني " الجامع " لأنه هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب ويؤلف بين المتضادات والمتماثلات في الوجود وجاء هر االلفظ في القرآن صفة لله. انظر كتاب "الأسماء الحسني ".


الصفحة التالية
Icon