وأما قوله تبارك وتعالي: (آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (٦٢)) "٦٢/الكهف " فالمراد بها جئنا بغدائنا.
وأما قوله تعالي: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ...... آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (٩٦)) "٩٦/ الكهف) فالمراد بهما جيئوني قطع الحديد..... و.... جيئوني بقطر.
وأما قوله تبارك وتعالي: (آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (٦٢)) " ٦٢/ الكهف " فالمراد بها جئنا بغدائنا.
٣ - وجاء اسم الفاعل آت ومؤنثه آتية من أتي التي بمعني جاء فيما يلي:
لآت: (إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ) " ١٣٤/ الأنعام ".
٤ - وجاء المصدر إيتاء من آتي بمعني أعطي فيما يلي:
إيتاء: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) " ٩٠/النحل).
٥ - وجاء اسم المفعول مأتيا من أتي بمعني جاء في قوله تعالي: مأتيا: (وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً (٦١)) "٦١/ مريم) أريد به آتيا مثل قوله (حجابا مستورا).
وقد يكون اسم المفعول علي أصله لأن ما أتاك من أمر الله فقد أتيته أنت.