أح د (٨٥)
أحد يستعمل علي ضربين:
(أ) في النفي وما في حكمة كالشرط.
(ب) في الإثبات. فأما المختص بالنفي وما في حكمة فإنه لا ستغراق الجنس ويكون منكرا يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث علي طريق الاجتماع والافتراق فإذا قلت ما في الدار أحد: أي ليس فيها واحد ولا اثنان فصاعدا لا مجتمعين ولا مفترقين.
وأما المستعمل في الإثبات فإنه يذكر ويؤنث ويعرف وينكر ويكون مضافا أو مضافا إليه ويضم إلي العشرات عطفا أو تركيبا ومؤنثه أحدي.
وإذا جاء أحد في صفات الله فمعناه الذي لا ثاني له في ألوهيته ولا في ذاته ولا في صفاته.
أحد: (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) " ١٠٢ / البقرة).
أخ ذ (٢٧٣)
١ - أخذ يأخذ أخذا من باب: نصر: تناول وقد يراد بها المعاني الآتية:


الصفحة التالية
Icon