والريب: الشك، الشك غير الريب، والريب أكثر من الشك نقول رابه وأرابه: أوقعه في الشكوالقلق أو جعل فيه ريبة، والريب والريبة الشك مع الظن والتهمة.
والريب: الحادث من حوادث الدهر يفجأ الناس ولا يستيقنون بوقت وقوعه، ومنه: ريب المنون.
ريب: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) "٢/البقرة"أي لا شك.
وفي قوله تعالي: (أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) " ٣٠/الطور" أي حادث الموت الذي يفجأ ولا يستيقن بوقت وقوعه.
ريبهم: (وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) "٤٥/التوبة " أي شكهم.
٢ - الريبة. الشك.
ريبة: (لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمْ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ) "١١٠/التوبة"أي سبب شك ونفاق.
٣ - أرابه الأمر: أوهمهوأوصله إلي الريبة فلم يستيقن، فالأمر مريب.
وأراب الرجل: جاء بتهمة أو صار ذات ريبة وشك فالرجل مريب.
مريب: (وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) "٦٢/هود" أي موهم موقع في قلق النفس وعدم طمأنينتها.


الصفحة التالية
Icon