يزكي: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلْ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ) " ٤٩/النساء" أي يمدح وينسب إلي الطهر والصلاح.
وفي قوله تعالي: (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ) " ٢١/النور" أي يطهر ويصلح.
يزكيكم: (يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ) " ١٥١/البقرة " أي يطهركم ويصلحكم.
يزكيهم: (وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ) " ١٢٩/البقرة" أي يطهرهم ويصلحهم.
وفي قوله تعالي: (وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ) " ١٧٤/البقرة".
أي لا يمدحهم ولا ينسبهم إلي الطهر والصلاح، وكذلك ما في "٧٧/آل عمران ".
٣ - تزكي.
أ- تطهر.
ب- آتي الزكاة.
والآيات كلها بمعني التطهر، وجعل بعض المفسرين التزكي بمعني إيتاء الزكاة في بعض هذه الآيات، والظاهر أنها للتطهر في الجميع.
تزكي: (وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى) " ٧٦/طه" أي تطهر من الشرك والمآثم (واللفظ بهذا المعني في ١٨/فاطر و١٤/الأعلي".
تزكي: (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى) " ١٨/النازعات" أي تتطهر، وأصل اللفظ نتزكي.