وفي قوله تعالي: (يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا) "٤٤/المائدة "أي أخلصوا، ووصف الأنبياء هنا بالإسلام هو تعظيم للصفة في نفسها وتنويه بها.
أسلم: (وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) " ٦٦/غافر" أي أخلص.
تسلمون: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) "٨١/النحل" أي تخلصون.
لنسلم: (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) "٧١/الأنعام "أي لنخلص.
يسلم: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى) "٢٢/لقمان " أي يخلص.
يسلمون: (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ) "١٦/الفتح" أي ينقادون ويذعنون.
أسلم: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) "١٣١/البقرة ". أي انقد أو أخلص.
أسلموا: (فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ) "٣٤/الحج". أي أخلصوا، وكذلك ما في "٥٤/الزمر".
٨ - الإسلام: الانقياد لله ولما جاء من الشرائع والأحكام.
الإسلام: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) "١٩/آل عمران " هو الانقياد لله ولما جاء من الشرائع والأحكام.
١٠ - المسلم المنقاد لله ولما جاء من الشرائع، وهي مسلمة وهما مسلمان وهم مسلمون وهن مسلمات.