خده وصاعره: أماله من الكبر تهاونا كانه معرض. وقد قرئت بهما الآية (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) (١٨/لقمان) ولم يرد فى القرآن غيرها.
ص ع ق (١١)
الصعاق - كحسام -: الخوار الشديد من الثور، وفعله صعق - كفتح - والصاعقة أو الصاقعة، والصعقة: الصوت العنيف، أو الرعد، وأصلق على ما قد يصحب الرعد الشديد من نار تحرق من تقع عليه، فهى الصحية يغشى على من يسمعها أو هى النار تميت من تصيبه، واستعملت فى الموت كثيرا.
وجاء الفعل صعق - كسمع - لازما للمعنيين، أى الغشية وذهاب العقل، أو الاحتراق والموت والمصدر: والصعق والصعق.
ومن الثلاثى اللازم وردت فى القرآن:
فصعق: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ) (٦٨/الزمر) والمعنى: ماتوا، لقوله فى بقية الآية: (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)، فالصعق هنا صوت وأثره الموت.
وكما يتعدى الثلاثى من باب فتح، فقالوا: صعقته الصاعقة، قيل: اصعقه يصعقه - كأسمعه -
وبالقراءتين: يصعق - كيسمع - أو قرئت فى المرة التى وردت فيها: