واحد، وفروعهم شتي، قيل لكل واحدة منها صنو - بكسر الصاد، فالصنو: المثل وكذلك:
قالوا في قرابة البشر يتحد أصلها، فيقال للأخ الشقيق صنو، كل واحد منها صنو صاحبه، أي مثله، والعم صنو الأب وهكذا والاثنان صنوان... والأكثر صنوان، وأصناء.
وقد قيل: إن الصنو بمعني الأخ أو المعادل مصرية قديمة، وهو شاهد علي صلة ما بين اللغتين.
ولم يرد من الماد في القرآن إلا الجمع علي فعلان أو فعلان، علي اختلاف القراءة، وهي:
صنوان:" وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ" "٤/الرعد".
ص هـ ر
كلمتان
نقول إن " ص. هـ. ر " أصلان: أحدهما يدل علي قربي. والآخر علي إذابة شئ.
"ابن فارس المقابيس جـ ٣ ص ٣١٥.


الصفحة التالية
Icon