وقد ورد الفعل بهذا المعنى فى الكتاب العزيز مثبتا لله عز وجل ومنفيا عما سواه.
(٢) خلق الشىء يخلقه: صوره يقال: خلق الأديم إذا قدره لما يريد قبل القطع أى قاسه ليقطع منه مزادة أو قربة أو نحو ذلك.
(٣) خلق الكلام: افتعله وكذب فيه. يقال فلان يخلق الكذب والإفك يحدث بأحاديث الخلق وهى الخرافات من الأحاديث المفتعلة.
خلق: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) (٢٩/ البقرة)
وفى قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ) (٥٤/ الروم) للدلالة على تمكن المعنى فيه كأن الضعف مادة خلقه.
أخلق: (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ) (٤٩ / آل عمران) هى بمعنى أصور.
(٤) والخالق: الموجد وجمعه خالقون.
والخالق من صفات الله تعالى.
والخلاق أيضا من صفات الله.
الخالق:" هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى " (٢٤/الحشر)
(٥) وخلق العود تخليقا - سواه، فالعود مخلق وهى مخلقة.


الصفحة التالية
Icon