ع ج ب (٢٧)
نقول: عجْب كل شئ: مؤخره، وهو العُصعص فى الإنسان والعَسيب من الدابة، وآخر الكثيب المستدق منه، وجمعه عجوب.
ومنه يكون التعجُّب مماَّ خَفَى سببه، والعَجَبَ: النَّظر إلى شئ غير مألوف ولا معتاد فهو حالة تعرض للإنسان عند الجهل لسبب الشئ، ويكون إنكاراً لما يرد عليه مما يقلّ اعتياده، والشئ الذى يكون كذلك عجيب وعجيبة، أو أعجوبة، وعُجاب - كحسام - تجاوز حد العجب، وعُجَّابٌ - كرُمَّان - على المبالغة - وفعله: عجب منه - كفهم - عَجَبا - وتعجّب، واستعجب، أو الاستعجاب: شدة التعجب.. وإذا حمله الأمر على العجب منه وسره، قيل: أعجبه وأعجب به إعجاباً، فهو معُجَب وورد من المادة العجب، والإعجاب، والوصف بالعجيب والعُجاب، فمن العجب:
فعَجَبٌ: ﴿فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ﴾ (٥/الرعد)
ع ج ز (٢٦)
العجُزُ: مؤخَّر كل شئ، والجمع أعجاز، عجز الإنسان، وأعجاز النخل، والعجوز: ما تأخر وأتت الأزمان عليه، قيل: يؤنث، وقيل: عجوز للذكر والأنثى.