ع ر ش (٣٣)
عرش الكرم: تدعيمه بالخشب لتمتد عليه قضبان الكرم، فهو معروض، ومن هذا وسائر المعانى يمكن القول بأن المعنوى منه التوثق فى مثل قولهم: عْرشُ الرجل: قوام أمره، وثُلّ عرشه: هُدم ما هو عليه من قوام أمره، ومنه العرش للملك: سريره، يكنى به عن العز والسلطان، واستعمل عرش الله فيما لا يعلمه البشر على الحقيقة إلا بالاسم.
وورد فى القرآن لسرير الملك، وعرش الله، ولما عُرِش الله، ولما عُرِش ودعم بقوائم فى:
عَرْش (٢): ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ (١٧/الحاقة)، أى ثمانية أملاك، وقيل ثمانية صفوف من الملائكة.
الْعَرْش (٢٠): ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ﴾ (١٠٠/يوسف)
مَعْرُوشَاتٍ (٢٠): ﴿جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ﴾ (١٤١/مكررة الأنعام)؛ من عَرشَ الكرم.