كما جرى فى الحديث عن البشر، فيكون معنى الترجى والإشفاق عن الله هو أن يكون الإنسان فيه راجياً، لا ان يكون الله يرجو.
وقد ورد حديثا عن الله فى:
عَسَى: ﴿عَسَى اللهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ (٨٤/ النساء)
ورد فى الحديث عن الخلق فى:
﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾ (٢١٦"مكررة" / البقرة)
وورد الماضى مع ضمير المخاطب فى:
عَسَيْتُم: ﴿قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ﴾ (٢٤٦/البقرة) واللفظ فى (٢٢/ محمد).
ع ش ر (٢٧)
لعل المادة تبدأ من العدد بما فيه من معنى الكثرة، فالعشرة عندهم أول العقود، وتكون العشْرة صورة الكثرة، ويصح ما قال الراغب فى تأصيل المادة من أن: العشرة هى العدد الكامل، فصارت العشيرة اسما لكل جماعة الرجل الذين يتكثّر بهم، وعاشَره: صار له كعَشرة فى المصاهرة.