كما أنه بملحظ في الأرض الغفل يقال: عفت الديار وعفتها الريح - أي خلت ودرست... وقد ورد في القرآن العفو من المال والخلق، والعفو من التجاوز وترك العقال في:
العفو: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ) " ٢١٩/البقرة " ما فضل المال. (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ) " ١٩٩ / الأعراف "- أي الميسر من أخلاق الناس ولا تستقص عليهم.
وفي معني التجاوز وترك العقاب:
عفا: (فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ) "١٨٧/البقرة"
عفوا: (حَتَّى عَفَوا) "أي: كثروا ونموا عددا ومالا
عفي: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ) " ١٧٨ /البقرة " أي: ترك
يعفون: (إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ) " ٢٣٧/البقرة " أي يعفو النساء "الواو " في يعفون
لام الكلمة: عفو يعفو: فعل يفعل. فتكون "الواو" أصلية فهي "لام" الكلمة، والنون ضمير جمة أنث "النسوة"
ع ق ب (٨٠)
يقال في المادة، العقب: مؤخر الرجل، جمعه أعقاب، وعقب الشهر: آخرة، ورجع علي عقبه: ارتد وانقلب، أي انثني راجعا