وورد من هذا المعنى فى المادة:
عمرا: (فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً) (١٦/ يونس)
العمر: (إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) (٧٠/ النحل)
عمره: (مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ) (١١/ فاطر). أى: ما يطول عمر أحد، ولا ينقص من عمر معمر آخر.
لعمرك: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (٧٢/ الحجرات). اتفق أهل التفسير فى هذا أنه قسم من الله جل جلاله بمدة حياة سيدنا محمد ﷺ وهو سبحانه يقسم بما شاء من مخلوقاته، كالنجم، والضحى، والشمس، والليل، ونحو ذلك.
نعمره: (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ) (٦٨/ يس) أى: من نطل عمره نغير خلقه.
ومن المادة: اعتمر بمعنى زار، والمعنى الديني فى الاعتمار، إنما خص بذلك، لأنه قصد لعمل فى موضع عامر، ومنه العمرة، بالطواف والسعى فى أى وقت من السنة، وجمعها عمر.
العمرة: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) (١٩٦/ البقرة)
اعتمر: (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ) (١٥٨ / البقرة)