عليه وأعانه: ظاهره وقواه، وتعاونا: تبادلا المعنونة، واستعانة: طلب معونته، والمفعول من ذلك مستعان.
وقد ورد من ذلك أعان، وتعاون واستعان، والمستعان في: أعانه: (وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ) " ٤/الفرقان".
فأعينوني: (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ) " ٩٥/الكهف ".
تعاونوا: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) " ٢/المائدة " ولا تعاونوا أصلها: لا تتعاونوا، حذفت احدي التاءين تخفيفا.
نستعين: (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) "٥/الفاتحة".
استعينوا: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) " ٤٥/البقرة.
المستعان: (وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) "١٨/يوسف".
ولعل من القوة في أصل المادة قولهم: العوان من البقر والخيل: التي تنجب بعد بطنها البكر، فهي نصف بين المسنة والصغيرة، وذلك أقوي لها، ومنه قالوا: الحرب العوان أي التي جاءت بعد حرب قبلها.
وقد وردت وصفا للبقرة في:
عوان: (عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ) " ٦٨/البقرة ".