قولهم: الغر والغرير: الشاب الذي لا تجربة له، كأنه في أول حياته، والفعل منه غر - كضرب - غزارة، والاسم منه الغرة - بالكسر - ومن هذا يجئ معني الخديعة والانخداع في قولهم غره - كنصر - خدعه وأطمعه بالباطل، كأنه جعله غرا، والمصدر الغرور بالضم - والغرور - علي فعول -: ما غرك من شئ أو إنسان أو شيطان، وقد يخصه بالشيطان.
ومن هذا المعني قولهم: ما غرك بفلان؟ أي كيف اجترأت عليه؟
غرور: (فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ) " ٢٢/الأعراف " أي: أنزلهما عن رتبة الطاعة بخداع.
الغرور: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) " ١٨٥/آل عمران " أي: الاغترار بالأماني.
غرورا: (وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً) " ١٢٠/النساء " أي: خداعا وباطلا.
يغرنكم: (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) " ٣٣/لقمان " أي: فلا تخدعكم وتلهيكم بلذاتها.
الغرور: (وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) " ٣٣/ لقمان " أي: ما يغر ويخدع من شيطان وغيره وقيل: الغرور بالفتح: هو سكون النفس إلي ما يوافق الهوي.