في المادي، والمبالغة منه غواص. وقد ورد منه المضارع، والوصف المبالغ في:
يغوصون: (يَغُوصُونَ لَهُ) " ٨٢/الأنبياء " أي: يغوصون في البحار، ويستخرجون منها ما يطلبه منهم.
غواص: (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) " ٣٧/ص" أي: في البحر لاستخراج نفائسه.
غ وط
كلمتان
نقول، في الواوي واليائي من المادة، غاط يغوط أو يغيط: دخل في الشئ وغاب، غوطا وغيطا، والغوط والغيط: المطمئن الواسع من الأرض جمعه غيطان، والغائط: كتابة عن العذرة، لأنهم كانوا إذا أرادوا ذلك أتوا الغائط وقضوا الحاجة، أو لأنهم كانوا يلقونها في الغيطان، ومنه لمن قضي حاجته: أتي الغائط، تغوط: إذا أحدث.
الغائط: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ) " ٤٣/النساء" أي: مكان قضاء الحاجة.