ف ت أ
كلمة واحدة
تقول: ما فتئ، أي مازال، وورد المضارع مرة لمعني النفي، مع حذف حرفه في:
تفتؤا: (قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ) " ٨٥/يوسف" أي: لا تفتأ ولا تزال.
ف ت ح (٣٨)
تدور المادة علي إزالة الأعلاف، وتكون في المادي الذي يدرك بالبصر، كفتح الباب وتكون في المعنوي الذي يدرك بالبصيرة بإزالة ما يتعلق به القلب والنفس من هم، ورغم الفقر ونحوه بإعطاء المال، والنصر في الحرب، والحكم في الخصومة. والفتح والفتاحة - بضم الفاء وكسرها -: الحكم، وأخص منه فتح المستغلق من أبواب العلم والمعرفة، وهو ما يدعي به للمتعلم، وفاتحة الشئ: مبتدؤه الذي يصح به ما بعده، ومنه فاتحة الكتاب...