الضرر منه، وأن يكون للمفعول، أى يضار كاتب، فيكون الضرر عليه. والضراعة: الخضوع والذل والاستكانة. والضرع: المثل والشبه. كأنهما ارتضعا من هدى واحد فهما متضارعان.
والمضارع: المشابه، وبه سمى الفعل المضارع إصطلاحاً، لأنه يضارع أى يشبه اسم - الفاعل منه: ضرع - ضرعاً.
وضَراَعة: خضع وذل، وتضرع: جاء يطلب حاجة فتذلل، وإلى الله ابتهل. وبهذا المعنى ورد فى القرآن، مع الضريع؛ طعام أهل النار الذى عرف مرعى سوء، ولا ضرورة لما عدا هذا من وصف له.
ضَريع: ﴿لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ﴾ (٦/ الغاشية)
يَضَّرعَّون: ﴿َعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ﴾ (٩٤/ الأعراف)، لإدغام التاء فى الضاد.
ض ع ف (٥٢)
أ- ممّا هو خلاف القوة:
ضَعْف: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً﴾ (٥٤/ الروم). (مكرر)
ب- ومن زيادة مثل الشئ إليه أو أكثر: ضَعْف: ﴿لِكُلٍّ ضِعْفٌ﴾ (٣٨/ الأعراف)
المُضْعفُون: ﴿فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾ (٣٩/الروم).


الصفحة التالية
Icon