فضلنا: (فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) " ٢٥٣/البقرة " والظاهر أنه أراد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لأنه هو المفضل عليهم حيث أوتي ما لم يؤته أحد من الآيات المتكاثرة المرتقية إلي ألف آية وأكثر. ولو لم يؤت إلا القرآن وحده لكفي به فضلا منيفا علي سائر ما أوتي به الأنبياء، لأنه المعجزة.
وورد منها يتفضل بمعني يعد نفسه الأفضل في:
يتفضل: (يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ) " ٢٤/المؤمنون ".
ف ض أ -و
كلمة واحدة
نقول، الفضاء: المكان الواسع، وفضا المكان - كدعا -: استع، واقضينه: وسعته، وأفضي به: خرج به إلي الخلاء، وبذلك يخلو به، ومنه أفضي إليه بسره، وأفضي الرجل إلي امرأته: اتصل بها، وقالوا: هو في الكناية أقرب وأبلغ من قولهم: خلا بها.
وورد من المادة الماضي فيما بين الزوجين في:
بطرا: (وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ) " ٢١/النساء ".


الصفحة التالية
Icon