بمفازة: (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ) "١٨٨/آل عمران ".
أي: بفوز ومناجاة.
بمفازتهم: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ) "٦١/الزمر " أي: بفوزهم وظفرهم بالبغية.
الفائزون: (وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ) " ٢٠/التوبة " أي: المختصون بالفوز عند الله دون غيرهم من أهل الشرك، وإن كانوا - أي هؤلاء المشركين - يسقون الحجيج، ويعمرون الكعبة والمسجد الحرام.
ف وض
كلمة واحدة
نقول، باتوا فوضي، أي مختلطين، ومالهم فوضي بينهم، أي: مختلط فيهم، ومنه يجئ الاتكال في الأمر علي آخر ورده إليه فيقال: فوض إليه أمره. ومن هذا المعني، ورد المضارع في:
أفوض: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) " ٤٤/غافر ".