(٥) القول:
(أ) القول: الكلام بمعنى الألفاظ أو العبارات ذات المعانى، أو المعانى القائمة بالنفس التى يعبر عنها بالألفاظ أو العبارات.
(ب) القول: الرأى أو العقيدة.
(جـ) القول: كلمة الوعيد الصادرة من الله تعالى، وهى:
القول: (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (١٣/ السجدة) أو: (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤) لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) (٨٤/ ٨٥/ ص)، ردا على إبليس حين قال: (فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٨٢) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ) (٨٢/ ٨٣/ص).
يقال: حق عليه القول: وسبق عليه القول، ووقع عليه القول.
(د) قول الحق:
(١) قول الصدق، من قبيل إضتفة المصدر لمفعولة.
(٢) قول الله تعالى، من فنيل إضافة المصدر لفاعله.
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى) (٢٦٣/ البقرة).
استعمل "قول" هنا بمعناه الأول وهو الكلام.
وقد يراد بقول فى: (يضاهون قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) (٣٠/ التوبة) الرأى أو العقيدة.


الصفحة التالية
Icon