النارة والحالة، وتعدى طوره؛ أى جاوز الحد، أصلة من طوار الدار الذى يمتد معها من فنائها مساويا لها، ومنه أخذت مجاوزة الحد. وقالوا: طار حول الشئ يطور طوارا: حام، والطوُّر: الجبل. والذي في القرآن من المادة إما أعلام كطور سيناء وطور سينين، والطور إن أريد به الجبل المعين، وهي فى مواضعها من معجم أعلام القرآن.
والأطوار جمعا لطَور، وهى الأحوال، على ما سبق، أو الطور بمعنى الجبل مطلقا الآيات هى: ﴿وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً﴾ (١٤/نوح) أى أحوالا، حالا بعد حال، أو خلقا مختلفة.
﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء﴾ (٢٠/المؤمنون)
﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ (٢/التين)
ط وع (١٢٨)
فرس طوع العنان: سلسه،
وأطاع المرعى أو المرتع: أتسع.
ومنه يجئ المعنوى من الانقياد والاستجابة، والطوع ضد الكره فيقال: طاعه يطوعه وطاع له، وطاعه، وأطاعه، وأطاع له، طوعا،


الصفحة التالية
Icon