- قالوا: عبث - كضرب -: خلط واتخذ العبيثة، وَعبِث كخسِر -: لعب، وفعل الفعل غير الخالص الصواب، وورد منه فى القرآن:
تَعْبَثُون: ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ﴾ (١٢٨/الشعراء). تَعبثُونَ ببنائِها أو بمن يمُر بها.
عبَثَاً: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً﴾ (١١٥/المؤمنون). أى بدون غاية وقصد.
ع ب د (٢٧٥)
قالوا طريق: مُعَبَّد، وسفينة مُعبَّدة، أى عُولجت كلها بما يصلحها، ويأخذونها من معنى التذليل، ليجعلوا العبادة التذلل والخضوع.
ويكون العبد: الإنسان حراً أو رقيقاً، لأنه مربوب لبارئه، والعبد كذلك يكون لغير الحر، وجمع العبد أبلغ من العابد، والعبيد جمعه إذا أضيف إلى الله أعم من العبد.
وَعَبد الله - كنصر - عبادة: أطاعه، فهو عابد، وعَبُد - ككرم -: أسترق، وعبّدَه - بالتشديد- واستعبده: اتَّخذه عبداً.
وورد فى القرآن من المادة: العبد بمعنييه والجمع، وفعل عبَّد، المشدد، وتصريفات عَبَدَ المخفف، والوصف منه مفرداً وجمعاً.