٣ - أن يتضمن الحديث حكما من أحكامه تعالي أو فريضة من الفرائض التي فرضها الله تعالي علي عباده، كما في: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) " ١٠٣/النساء".
٤ - أن يتضمن الكلام وعدامن الله تعالي كما في: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) " ٤٧/الروم".
الثالث: أن تستعمل في أسلوب الجحود بمعني الاستبعاد أو الاستنكار أو التنزيه بالنسبة إلي الله تعالي، وذلك إذا كانت منفية وبعدها لام الجحود كما في: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) " ١٤٣/البقرة".
أو أن الناصبة للمضارع كما في: (أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ) " ١١٤/البقرة".
أو اسم فاعل كما في: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) " ٣٣/الأنفال".
الرابع: أن تكون بمعني "صار" كما في: (فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ) " ٣٤/البقرة" علي رأي من يقولون إن كان هنا بمعني صار.
الخامس: أن تدل علي الوجود أو الثبوت، وهي كان التامة التي تكتفي بالفاعل، كما في: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) " ٢٨٠/البقرة".