واستعملت كانت للدلالة علي حدوث أمر في المستقبل في:
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) "١٠٧/الكهف".
واستعملت كانت بمعني صارت في: (فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) " ٣٧/الرحمن".
وللدلالة علي اتصاف اسمها بخبرها علي سبيل الاستمرار في: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) "١٠٣/النساء" وكذلك في "٤/الممتحنة".
وعلي اتصاف اسمها بخبرها عند زمن التكلم في: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً) " ٥/مريم ".
واستعملت كان ناقصة مع ألف الاثنتين في:
كانتا: (فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ) " ١٧٦/النساء".
واستعملت مع واو الجماعة في:
كانوا: (وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) " ١/البقرة".
واستعملت "كانوا" في أسلوب جحودي في: (مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) " ١١١/الأنعام".
ووردت كان ناقصة مع تاء المخاطب أو المتكلم في ستة وخمسين موضعا من القرآن الكريم.


الصفحة التالية
Icon