لبثوا: (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً) "١٢/الكهف" أي للمدة التي أقاموها نياما في الكهف.
و: (أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) "١٤/سبأ".
أي ما استمروا يقاسون آلا مه.
يلبثوا: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ) *"٤٥/يونس"لم يقيموا أو لم يستقروا.
يلبثون: (وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً) " ٧٦/الإسراء" أي لا يستمرون ألأحياء بعد خروجك إلا قليلا.
٢ - لابث: مقيم أو مستقر، وهو اسم فاعل من لبث، وجمعه لابثون.
لابثون.
لابثن: (لِلْطَّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً) "٢٢/ ٢٣/النبأ" أي مقيمين أو مستمرين في جهنم.
٣ - تلبث بالأمر: أخره، وتلبث بالمكان: أقام فيه أو توقف. تلبثوا: (ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً) "١٤/الأحزاب"
أي ما أخروا الفتنة بل أسرعوا إليها، إذا كان الضمير في بها يعود علي الفتنة، وقيل: إنه يعود علي " البيوت" في " بيوتنا" وعلي هذا يكون المعني: ومقاما أقاموا في بيوتهم إلا قليلا.