ب- لبس الشئ بغيره يلبسه: غشاه به ليخفي أمره.
ج- لبس القوم يلبسهم: خلط عليهم أمورهم، وعماها عليهم فجعلهم مختلفي الأهواء والمشارب.
لبسنا: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) "٩/الأنعام " أي لعمينا عليهم الأمر كما يعمون علي أنفسهم أو علي الضعفاء منهم.
تلبسوا: (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ) "٤٢/البقرة" أي لا تخلطوا الحق بالباطل لتخفوه، أو لا تستروا الحق بالباطل لتجعلوه معمي مشكوكا فيه.
ومثل هذا يقال في:
تلبسون: (لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) " ٧١/آل عمران".
يلبسكم: (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) " ٦٥/الأنعام " أي: يعمي عليكم أموركم فتختلف أهواؤكم وأنتم شيع فيزيد هذا في تفرقكم.
يلبسوا: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ) " ٨٢/الأنعام " أي لم يخلطوه بشائبة من شوائب الكفر، (لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ) "١٣٧/الأنعام" أي يجعلوه مشكلا أو يوقعهم في شك منهم.