قال تعالي في وصف جهنم:
لواحة: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) " ٢٧/ ٢٨/٢٩/المدثر " أي شديدة التأثير في لون البشرة إذا إن حرارتها الشديدة تسوده.
تأمل الاتفاق في وصف جهنم: (كلا إنها لظي (نزاعة للشوي) والشوي هي الشواة وهي جلدة الرأس. وهاتان الآيتان (١٥/ ١٦ من سورة المعارج) تذكراننا بالآيتين (٢٦/ ٢٩من سورة المدثر ". (سأصليه سقر) أي ك سأدخله سقر - من أسماء النار- (لواحة للبشر) والبشر جمع بشرة: وهي ظاهر الجلد (..... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) " ٨٢/النساء".
ل وذ
كلمة واحدة
(لواذا)
١ - لاذ بغيره يلوذ لواذا: لجأ إليه واعتصم به.
٢ - ولاوذ القوم لواذا: لاذ بعضهم ببعض.
لواذا: (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً) " ٦٣/النور ".