ب كتب الشئ: أثبته وسجله. يقال: كتب الله الإيمان في قلب المؤمن: ثبته وجعله يطمئن إليه.
ت كتب الله الأمر: قدره. ويقال: كتب الله لفلان شيئا: وهبه له، أو قدر أن يكون ملكا له.
ث كتب الله الأمر علي فلان: فرضه وأوجبه. والمبني للمجهول منه: كتب.
كتب: (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) " ١٨٧/البقرة أي أقبلوا علي النكاح الذي قدر الله أن يكون من مشتهياتكم لتناسلوا وتعمروا الأرض: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) " ٢١/المائدة " أي قدر ان تكون ملكا لكم، (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) " ١٢ - النعام أي أوجبها علي نفسه تفضلا منه.
كذلك قوله تبارك وتعالي: (كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) " ٢١/المجادلة " أي قدرة أو سجل في اللوح المحفوظ " أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ) " ٢٢/المجادلة " أي ثبته وجعل قلوبهم تطمئن إليه، (وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا) " ٣/الحشر " أي قدر كتبت: (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ) " ٧٩/البقرة " أي ما كتبوه من عندهم ونسبوه إلي الله افتراء عليه.
كتبت: (لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ) " ٧٧/النساء ".
أي أوجبته.
كتبنا: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ) " ٦٦/النساء" أي أوجبنا.