وكذلك إذا ذكر التركيب الإسنادي:
" أوتوا الكتاب " أو " آتيناهم الكتاب " كما في:
(نَبَذَ فَرِيقٌ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ) " ١٠١/البقرة " (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) " ١٢١/البقرة ".
وقد يدل السياق علي هذا المعني كما في:
(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ) " ١٧/الشوري ".
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ) " ٢٥/الحديد ".
(وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ) " ٤٨/العنكبوت "
ح الكتاب: اللوح المحفوظ، كما في: (وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) " ٥٩/الأنعام "
ط- الكتاب: ما يقضي به الله ويقدره مطابقا لحكمته، كما في:
(لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) " ٦٨/الأنفال " أي: هذا الكتاب مغفرة الله لأهل بدر ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر، أشار أبو بكر باستبقاء الأسري، واشار عمر بقتلهم، وأشار عبد الله بن رواحة بحرقهم، وقبل سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم منهم الفدية فعاتبه الله تبارك وتعالي.