أي أنكرتها ولم تؤمن بها.
كذبتم: (فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) " ٨٧/البقرة " أي نسبتم إليهم الكذب ولم تؤمنوا بهم،: (قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ) " ٥٧/الأنعام " أي لم تؤمنوا به تعالي وحده، بل أشركتم به.
كذبوكم: (فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ) " ١٩/الفرقان " يؤخذ من السياق أن المخاطبين هم الكافرون الذين عبدوا غير الله، وأن المكذبين هم المعبودون - فالمعني فقد كذبكم المعبودون أيها الكفرة في قولكم: إن هؤلاء هم الذين أضلوكم.
كذبون: (قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ) " ٢٦/المؤمنون " أي بسبب تكذيبهم إياي، أو بدل تكذيبهم أياي، فيكون النصر في مقابل التكذيب.
كذبوه: (فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ) " ٦٤/الأعراف " أي نسبوا إليه الكذب أو لم يؤمنوا به.
فكذبوهما: (فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنْ الْمُهْلَكِينَ) " ٤٨/المؤمنون " أي لم يؤمنوا بهما.
تكذبان: (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (١٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) " ١٣/الرحمن " الخطاب للجن والإنس.
تكذبوا: (وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ) " ١٨/العنكبوت " أي أن تنسبوا الكذب إلي والكلام هنا علي لسان إبراهيم عليه السلام يخاطب عبده الأوثان من قومه - والمعني وإن تكذبوني فيما أخبرتكم


الصفحة التالية
Icon