كفي: (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ) " ١٤/القمر " أي لنوح الذي كان نعمة علي قومه بهدايتهم إلي الخير فكفروها وقيل لنوح الذي كفر به قومه ولم يصدقوه.
وذكر المضارع مبينا للمجهول من هذا الفعل في قوله:
يكفر: (أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ) " ١٤٠/النساء" أي يكفر بها الكافرون بمعني ينكرونها ولا يؤمنون بها وكذلك في:
يكفروه: (وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) " ١١٥/آل عمران " أي فلن يحرموا الإثابة عليه.
٢ - كفر الله السيئة عن عبده يكفرها: محاها ولم يعاقبه عليها.
والأمر منه: كفر.
كفر: (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) " ٢/محمد "
كفرنا: (لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) " ٦٥/المائدة " لأكفرن: (لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) " ١٩٥/آل عمران " واللفظ في: (١٢/المائدة).
نكفر: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ) " ٣١/النساء " ما أكفره: (قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) " ١٧/عبس" أسلوب تعجب من كفر الإنسان، بمعني عدم شكره، أي ما أشد كفره بنعم الله، أو ما أشد عدم شكره لله علي نعمه.
وقيل إن " ما" هنا استفهامية وعلي هذا يكون المعني: أي شئ جعله يكفر؟


الصفحة التالية
Icon