الهدهد: (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ) " ٢٠/النمل ".
هـ د ي (٣١٦)
١ - هداه الشئ وإليه وله هديا وهداية وهدي، فهو هاد يجئ لما يأتي:
أ- فيقال: هداه الطريق ونحوه، وإليه وله: عرفه له، وأزال حيرته فيما يسلك تقول: هديت الحاج طريق مكة. وقد يحذف أحد المفعولين أو كلاهما للعلم به.
ب- ويقال: هداه الحق ونحوه، وإليه وله: أرشده إليه ودله عليه بلطف ودلالة من شأنها أن توصل إلي البغية، ويكون ذلك في الخير وهذا مجاز عن المعني السابق ومن هذا الهدي المنسوب إلي الأنبياء والكتب السماوية وكذا إلي الوعاظ ومن جري مجراهم.
ج- ويقال: هداه إلي الإيمان: دله عليه وأدخله فيه ووصله إليه وهذا للهدي المضاف إلي الله سبحانه.
(وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى) " ١٧/فصلت ". المراد الدلالة التي من شأنها أن توصل وإن لم توصل وإن لم توصل بالفعل.