كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ} [يوسف: ٧]، ويأتي ذكرُ أسمائِهم عندَ تفسيرِ الآية، والأسباطُ ذُكروا إجمالًا، وهم من ذريةِ أولادِ يعقوبَ الاثني عَشَرَ، وكانَ فيهم أنبياءُ، وفي لقمانَ وذي القَرْنينِ خلافٌ كالخَضِر.
﴿مُبَشِّرِينَ﴾ بالثوابِ للمؤمن.
﴿وَمُنْذِرِينَ﴾ بالعقابِ للعاصي.
﴿وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ﴾ المرادُ: الجنسُ، لا أنه معَ كلِّ نبيٍّ كتابٌ؛ لأن منهم من لم يكن له كتابٌ، وإنما أخذ بكتبِ مَنْ قبلَه.
﴿بِالْحَقِّ﴾ أي: الصدق.
﴿لِيَحْكُمَ﴾ قرأ أبو جعفر: (لِيُحْكَمَ) بضم الياء وفتح الكاف؛ لأنَّ الكتابَ لا يحكمُ في الحقيقة إنما يُحْكَمُ به، وقرأ الباقون: بفتح الياء وضم الكاف؛ أي: لِيَحْكُم الكتابُ؛ كقوله تعالى: ﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ﴾ (١) [الجاثية: ٢٩].
﴿بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ أي: في دينِ الإسلام.
﴿وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ﴾ أي: في الحقِّ.
﴿إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ﴾ أي: أُعطوا الكتابَ المنزلَ.
﴿مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾ على صدقِ الكتبِ.