من قيامِ الساعةِ، ولم يكونوا يَشيبونَ في ذلكَ الزمان، فقال: قد قامتِ القيامةُ؟ قال: لا، ولكنْ دعوتُكَ باسمِ اللهِ الأعظمِ، ثم قال له: مُتْ، قال: بشرطِ أن يُعيذَني اللهُ من سكراتِ الموتِ، فدعا الله، ففعل.
﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ كَرَّرَها لنفيِ توهُّمِ الألوهيَّةِ فيه.
﴿وَأُنَبِّئُكُمْ﴾ أخبرُكم.
﴿بِمَا تَأْكُلُونَ﴾ مما لم أُعايِنْهُ.
﴿وَمَا تَدَّخِرُونَ﴾ أي: تُخَبئون.
﴿فِي بُيُوتِكُمْ﴾ كان يخبرُ الشخصَ بما أكلَ قبلُ، وبما يأكل بعدُ، ويخبرُ الصبيانَ وهو في المكتبِ بما يصنعُ أهلُهم، وبما يأكلون.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ﴾ الذي ذكرتُ.
﴿لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ مُوَفَّقين للإيمان.
﴿وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٥٠)﴾.
[٥٠] ﴿وَمُصَدِّقًا﴾ حالٌ معطوفٌ على ﴿بِآيَةٍ﴾ أي: جئتكُم بآية، وجئتُكم مصدِّقًا.
﴿لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ﴾ لما تقدَّمَني.
﴿مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ﴾ من الُّلحوم والشُّحوم.
﴿وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ كَرَّرها تأكيدًا.