﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ لِما جئتكم به (١).
﴿وَأَطِيعُونِ﴾ فيما أدعوكم إليه. قرأ يعقوبُ: (وَأَطِيعُوني) بإثباتِ الياء بعد النون (٢).
﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٥١)﴾.
[٥١] ﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ﴾ هذهِ الجملةُ هي الآيةُ التي جاءهم بها.
﴿هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ أي: هو الطريقُ المشهودُ له بالاستقامة.
﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (٥٢)﴾.
[٥٢] ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ﴾ أي: علم.
﴿عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ﴾ وأرادوا قتلَه، فاستنصرَ عليهم.
و ﴿قَالَ مَنْ أَنْصَارِي﴾ جمعُ نصير. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ: (أَنْصَارِيَ) بفتح الياء، وقرأ الدوريُّ عن الكسائيِّ: (أَنْصَارِي) بإمالةِ فتحةِ الصاد.

(١) "لما جئتكم به" سقط من "ن".
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٢)، و"الكشف" لمكي (١/ ٣٧٤)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٧٦ - ١٧٨)، و"التيسير" للداني (ص: ٩٣)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٤٧)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٧٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٣٧).


الصفحة التالية
Icon