﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٦٩)﴾.
[٦٩] ونزلَ في معاذِ بنِ جَبَلٍ وحُذيفةَ بنِ اليمَانِ وعَمَّارِ بنِ ياسرٍ حينَ دعاهُمُ اليهودُ إلى دينِهم:
﴿وَدَّتْ﴾ (١) تمنَّتْ.
﴿طَائِفَةٌ﴾ جماعةٌ.
﴿مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ يعني: اليهود.
﴿لَوْ يُضِلُّونَكُمْ﴾ عن دينكم.
﴿وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ﴾ أي: وما يضلُّون إلا أمثالهم.
﴿وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ بذلك.
﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٧٠)﴾.
[٧٠] ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ يعني: القرآنَ، وبيانَ نعتِ محمدٍ - ﷺ -.
﴿وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾ أنَّ نعتَه في التوراة والإنجيل.