﴿وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ صَنَمًا أو غيرَه.
﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ بِرًّا بهما، وعَطْفًا عليهما.
﴿وَبِذِي الْقُرْبَى﴾ أي: أَحْسِنوا بذي القربى.
﴿وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ أي: ذي القرابةِ.
﴿وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ القريبِ المنزلِ منك. قرأ أبو عمرٍو، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ (القُرْبَى واليَتَامَى) بالإمالة، وقرأ ورشٌ، والدوريُّ عن الكسائيِّ: (وَالْجَارِ) بالإمالة، بخلافٍ عن ورشٍ (١).
﴿وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾ هي الزوجةُ، أو الرفيقُ في السفر. قرأ أبو عمرٍو، ويعقوبُ: (وَالصَّاحِب بالْجَنْبِ) بإدغام الباء الأولى في الثانية (٢).
﴿وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ هو الضيفُ في قولِ الأكثر، وقيل: المسافر.
﴿وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم﴾ من الرقيقِ، أحسنوا إلى جميع المذكورين تُثابوا.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾ تَيَّاهًا متكبرًا.
(٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٩٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ١٣١).