﴿عَنْكَ﴾ حينَ هَمُّوا بقتلِك.
﴿إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ﴾ الدَّلالاتِ المعجزاتِ، وهي التي ذكرنا.
﴿فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا﴾ يعني: ما جاءكُم به من البيناتِ.
﴿إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ وقرأ حمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ: سَاحِرٌ بعد السينِ، فيكونُ راجعا إلى عيسى عليه السلام (١).
...
﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (١١١)﴾.
[١١١] ﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ﴾ أي: ألْهَمْتُهُم، وهم (٢) خواصُّ أصحابِ عيسى عليه السلام، وتقدَّمَ ذكرُهم في سورةِ آلِ عمرانَ. قرأ ابنُ ذكوانَ عنِ ابنِ عامرٍ بخلافٍ عنه: (الْحَوَارِيِّينَ) بالإمالة.
﴿أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي﴾ عيسى.
﴿قَالُوا آمَنَّا﴾ حينَ وَفَّقْتُهم.
﴿وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ﴾ مخلِصونَ.
...
(٢) في "ن" و"ت": "وهو".