من غير ياءٍ قبلَها كما هي في مصاحِفِهم، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ، وحفصٌ (١): على أصلِهم في تحفيفِ الذال (٢).
...
﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (٤)﴾
[٤] ﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ﴾ أي: وكثيرًا من القرى.
﴿أَهْلَكْنَاهَا﴾ أي: أردْنا إهلاكَ أهلِها.
﴿فَجَاءَهَا﴾ أي: فجاء أهلَها.
﴿بَأْسُنَا﴾ عذابُنا.
﴿بَيَاتًا﴾ ليلًا.
﴿أَوْ هُمْ قَائِلُونَ﴾ نائِمون نصفَ النهارِ، والقيلولةُ: استراحةُ نصفِ النهارِ وإنْ لم يكنْ (٣) نومٌ.
...
﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (٥)﴾.
[٥] ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ﴾ أي: تضرُّعُهم وقولهم.
﴿إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ بفعلِنا، اعترفوا حيثُ لم ينفعِ
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٧٨)، و"التيسير" للداني (ص: ١٠٩)، و"تفسير البغوي" (٢/ ٨٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٣٤٤).
(٣) في "ن": "يك".