فجعلتُ أقولُ للمرأة التي لم تلدْ مني: يا فلانة! أدبري، وللتي قد ولدت: يا فلانة! أقبلي (١).
﴿خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ بينَ هذه الأعداد.
﴿فَوَاحِدَةً﴾ أي: فانكحوا واحدةً. قرأ أبو جعفرٍ (فَوَاحِدَةٌ) بالرفع خبرُ مبتدأ؛ أي: فالمُقنعِ واحدةٌ، وقرأ الباقون: بالنصب على المعنى الأول (٢).
﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ من السراري؛ لأنه لا يلزمُ فيهن من الحقوق ما يلزم في الحرائر.
﴿ذَلِكَ أَدْنَى﴾ أقربُ.
﴿أَلَّا تَعُولُوا﴾ تَجُوروا.
﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (٤)﴾.
[٤] ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ﴾ أي: مهورَهُنَّ، جمعُ صَدُقَةٍ.
﴿نِحْلَةً﴾ عطيَّةً عن طيبِ نفسٍ.
﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ﴾ أي: من المال؛ لأن الصدقاتِ مالٌ.
(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٣٩٢)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٧٤)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ٢٤٥)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٤٧)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٨٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ١٠٧).