﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (١٩)﴾.
[١٩] ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾ من عقائدكم وأعمالكم.
...
﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (٢٠)﴾.
[٢٠] و ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ يعني: الأصنامَ التي تعبدونَها من دونه. قرأ عاصمٌ، ويعقوبُ: (يَدْعُونَ) بالغيبِ، والباقونَ: بالخطابِ (١).
﴿لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا﴾ لعجزِهم ﴿وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾ لأنهم يُتَّخَذون من الحجارةِ وغيرِها.
...
﴿أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (٢١)﴾.
[٢١] ﴿أَمْوَاتٌ﴾ يعني: الأصنامَ ﴿غَيْرُ أَحْيَاءٍ﴾ أي: لا يعقبُ موتَها حياةٌ.
﴿وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أي: الأمواتُ ﴿أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ متى يُحشرونَ.
...
﴿إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٢٢)﴾.
[٢٢] ثم نفى ألوهيةَ الأصنامِ، وعَرَّفَهم الإلهَ حقيقةً فقالَ: ﴿إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ لا يُشارَكُ.