مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} [البقرة: ٢٤٩]، وهو شرقي بيت المقدس، ومسافته عنه نحو يوم.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - ﷺ -: "يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفًا عليهم التيجان" (١).
ويرويه أبو أمامةَ عن رسول الله - ﷺ - قال: "ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو تاج وسيف مُحَلَّى" (٢).
وروي أن نبي الله عيسى - ﷺ - يأخذ من حجارة بيت المقدس ثلاثة أحجار: الأول منها يقول: باسم إله إبراهيم، والثاني: باسم إله إسحاق، والثالث باسم إله يعقوب، ثم يخرج بمن تبعه من المسلمين إلى الدجال، فإذا رآه، انهزم عنه، فيدركه عند باب لُدّ، فيرميه بأول حجر، فيضعه بين عينيه، ثم الثاني، ثم الثالث، فيقع، فيضربه عيسى فيقتله، فيقتل الدجال واليهود، حتى إن الحجر والشجر ليقولان: يا مؤمن هذا تحتي يهودي، فأته فاقتله (٣).
(٢) رواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٤٩)، والروياني في "مسنده" (١٢٣٩)، والطبراني في "الأحاديث الطوال" (٤٨)، وتمام الرازي في "فوائده" (٢٦٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٢٢٣).
(٣) انظر: تخريج الحديث المتقدم.