﴿مَا قَدْ سَبَقَ﴾ من أخبار الأمور الماضية والأمم؛ تبصرة لك، وزيادة في علمك.
﴿وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا﴾ يعني: القرآن، وقيل: ذكرهًا جميلًا، وصيتًا عظيمًا بين الناس.
...
﴿مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (١٠٠)﴾ [طه: ١٠٠].
[١٠٠] ﴿مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ﴾ عن القرآن، فلم يؤمن به.
﴿فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا﴾ إثما ثقيلًا، ووحد الضمير في (فإنه) ردًّا إلى لفظ (مَنْ).
...
﴿خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (١٠١)﴾ [طه: ١٠١].
[١٠١] ﴿خَالِدِينَ فِيهِ﴾ في عقاب الوزر، والجمع في (خالدين) نظرًا إلى المعنى، ونصبه حال من ضمير (يحمل).
﴿وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا﴾ بئس ما حملوا على أنفسهم من الإثم كفرًا بالقرآن.
...
﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (١٠٢)﴾ [طه: ١٠٢].
[١٠٢] ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ﴾ القرن. قرأ أبو عمرو: (ننفُخُ) بنون مفتوحة وضم الفاء إخبارًا عن الله تعالى؛ لقوله: (وَنَحْشُرُ)، وقرأ الباقون: