﴿خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ مما رزقوا.
...
﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (١٣٢)﴾ [طه: ١٣٢].
[١٣٢] ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ﴾ أي: أهل بيتك ﴿بِالصَّلَاةِ﴾ مع ائتمارك بها ﴿وَاصْطَبِرْ﴾ أنت وهم ﴿عَلَيْهَا﴾ على الإتيان بها؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
﴿لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا﴾ لا نكلفك رزق نفسك ولا غيرك.
﴿نَحْنُ نَرْزُقُكَ﴾ وإياهم.
﴿وَالْعَاقِبَةُ﴾ المحمودة ﴿لِلتَّقْوَى﴾.
روي أنه - ﷺ - كان إذا أصاب أهلَه ضرٌّ، أمرهم بالصلاة، وتلا هذه الآية.
...
﴿وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٣٣)﴾ [طه: ١٣٣].
[١٣٣] ﴿وَقَالُوا﴾ يعني: المشركين.
﴿لَوْلَا﴾ أي: هَلَّا ﴿يَأْتِينَا﴾ محمد.
﴿بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ كموسى وعيسى.
﴿أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ﴾ قرأ نافع، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم، وابن جماز عن أبي جعفر: (تَأْتِهِمْ) بالتاء؛ لتأنيث البينة، وقرأ الباقون:


الصفحة التالية
Icon